سعوا بيننا حتى لقد كنتَ راضياً …
فأصبحتَ من قولي أُحبكَ تغضبُ
ولم أجنِ ذنباً غيرَ أني ذو هوىً …
وأنكَ لي دونَ الأنامِ محبـّبُ
وقالوا ستنسى إن تباعدَ بيننا …
فيا ليتَ داري من دياركَ تقربُ
ويا ويلنا إن بتُّ أستعطفُ الهوى …
وبتَّ على حكمِ الهوى تتجنَّبُ
فلا تمكنِ الواشينَ من ذاتِ بيننا …
فليسَ لهم غيرَ التفرّقِ مطلبُ
وإنكَ لو أبصرتَ ما بينَ أضلعي …
لأبصرتَ قلبي في لظىً يتقلبُ