الكاتب: alsahlisaleh
ما تريدي بي افعلي !!!
حباً لقلبكِ ؛ ما تريدي فافعلي …
يكفيكِ من هَول اشتياقي مقتلي
قلبٌ أحبّ ومـا أفادَ جنونهُ …
هذا وجثماني أمامكِ ؛ فاسألي ..!
غنيتُ من فرطِ المدامع ِحرقةً …
“يا أيها الليلُ الطويل ألا انجلي”
هذي وصية عاشقٍ في ليلةٍ …
يلقى بها ألماً يكون كما يلي
“ظمأٌ سواكِ فما هَنِئْتُ بمَشربٍ …
حتى زلالُ الماءِ باتَ كحنظـلِ
حتى الهواءُ إذا أردتُ تنفـساً …
أمضى إلى جوفي كسهمٍ مُرسَلِ ..!
العقلُ يَهوي كلّما ذُكِر الهوى …
قد حطّهُ سيلُ المحبة مـن عَـلِ ..!
لكِ في الليالي تاج أفراحٍ ؛ فما …
دونَ السعادةِ والجراحِ فذانِ لي
وبحثتُ عن عذر الجفاء تعلُّلاً …
هذا وما نَفَعَ الفؤادَ تعلُّلِي
يا صبرَ أيوبٍ أريد زيارةً …
يا رحمٓة الجبارِ فلْتَتَنَزّلي
هو ما أقولُ ؛ وكلّ شيءٍ مُثبَتٌ …
لا تلْحَني بالله -ظلماً- واعدِلي
لا تشطبي تاريخَ حبٍ كاملٍ …
دربٓ افترائكِ -في الهوى- لا تُكملي
والحقّ حَصْحَصَ بعدَ أعوام ٍ ؛ فهل …
قد قالَ يُوسُفُ للعزيزةِ هَيْتَ لي ..؟
وأنا الذي أنشدْتُ حيـنَ سألْتِني …
أرني إذاً -حباً بربكَ- منزلي :
“نقِّلْ فؤادكَ حَيثُ شِئتَ من الهوى …
ما الحبّ إلا للحَبيبِ الأولِ”
أينَ المفرّ أمامَ جيشِ أنوثةٍ …
لحَقـتْ ركائِبُهُ بصَبٍّ أعزلِ
فـإذا الْتقاهُ فلا يُعَدُّ كفارسٍ …
وإذا اتقاهُ فليسَ عَنهُ بمَعْـزلِ ..!
من هَولِ مَشهَـدِهِ تسَمّـرَ واقفاً …
وَرَمَتْهُ أقواسُ الذهولِ بمقتلِ
فتَراهُ مُكْتملَ الشحوبِ كأنهُ …
ذو جِنّةٍ يرقيهِ في غضبٍ وَلي ..!
إني أحبكِ والهوى مُتمَكّنٌ …
إنْ شِئتِ بُعداً ؛ أو لقاءً فاوصلي
وأنا الغريقُ ؛ فهل تُراكِ حبيبتي
في الحبّ قد تخشينَ أن تتبللي ..؟
بعضي يريدكِ ؛ لا أبالغُ عندما
من بَعْدِ بعضي قد تهافـتَ مُجْمَلي
البدرُ وجهكِ والجدائل كلّما
أسدلتِها : صارتْ كليـلٍ ألْيَـلِ ..!
والثغرُ منحوتٌ بقـدرةِ خالـق ٍ …
تفاحـةُ الإغـواءِ أنـتِ ؛ فزلزلـي
واللهِ لو لا أنْ عرفتكِ كنتُ قد …
أقسمتُ : أنكِ بالدُجى تتجملي
وأخذتِ مـن هاروتَ بابلَ كلها …
وَوَرثْتِ من نسل الفراعنةِ الحُلِي
وملكْـتِ إكسيرَ الجمال ِ بغمزةٍ …
حتى بنفسكِ كِـدْتِ أن تتغزلي ..!
وَضَحِكْتِ من ليلى : يُقبّلُ قيسُها …
حيطانَ دارٍ دارسٍ هَرِمٍ بَلِي
حتى بعبلةٓ تَهْزَئِينَ غرامٓها …
بأبي الفوارسَ فوقَ “أبْجُرَ” يَعتلي
وَوَدِدْتِ بامرئ ِ قيسِنا أنْ تعبثي …
فصَرَعْتِهِ بينَ الدَّخُول ِ فحَوْمَلِ ..!
هذا وحورُ العينِ منكِ تعَجّبٓتْ …
عيناكِ ذاعَتْ في السماءِ ؛ تمهّلي
أخشى عليكِ من الندامةِ كلّما …
حبي ذَكَرْتِ ؛ وسوفَ يوماً تَذْبُلي
شهِدَ الفؤادُ بأنّ حبكِ قاتلي …
ونطقتُ هذا : رافعاً لكِ أنملي ..!
ماجد مقبل
ان العيون …
وذات دل كأن البدر صورتها
باتت تغني عميد القلب سكرانا
ان العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
قلت احسنت يا سؤلي ويا املي
فاسمعيني جزاك الله احسانا
يا حبذا جبل الريان من جبل
وحبذا ساكن الريان من كانا
قالت فهلا فدتك النفس احسن من
هذا لمن كان صب القلب حيرانا
يا قوم اذنى لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين احيانا
فقلت احسنت انت الشمس طالعة
اضرمت في القلب والاحشاء نيرانا
فاسمعيني صوتا مطربا هزجا
يزيد صبا محبا فيك اشجانا
يا ليتني كنت تفاحا مفلجة
او كنت من قضب الريحان ريحانا
حتى اذا وجدت ريحي فأعجبها
ونحن في خلوة مثلت انسانا
فحركت عودها ثم انثنت طربا
تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا
اصبحت اطوع خلق الله كلهم
لاكثر الخلق لي في الحب عصيانا
قلت اطربينا يا زين مجلسنا
فهات انك بالاحسان اولانا
لو كنت اعلم أن الحب يقتلني
اعددت لي قبل ان القاك اكفانا
فغنت الشرب صوتا مؤنقا رملا
يذكي السرور ويبكي العين الوانا
لا يقتل الله من دامت مودته
والله يقتل اهل الغدر احيانا
مَتِّع لِحاظَكَ في النُجومِ وَحُسنِها
ما لِلقُبورِ كَأَنَّما لا ساكِنٌ
فيها وَقَد حَوَتِ العُصورَ الماضِيَه
طَوَتِ المَلايِّنِ الكَثيرَةَ قَبلَنا
وَلَسَوفَ تَطوينا وَتَبقى خالِيَه
أَينَ المَها وَعُيونُها وَفُتونُها
أَينَ الجَبابِرُ وَالمُلوكُ العاتِيَه
زالوا مِنَ الدُنيا كَأَن لَم يولَدوا
سَحَقَتهُمُ كَفُّ القَضاءِ القاسِيَه
إِنَّ الحَياةَ قَصيدَةٌ أَعمارُنا
أَبياتُها وَالمَوتُ فيها القافِيَه
مَتِّع لِحاظَكَ في النُجومِ وَحُسنِها
فَلَسَوفَ تَمضي وَالكَواكِبُ باقِيَه
ابو نواس وإبليس
من عجائب أبي نواس يهدد ابليس اذا لم يأتي له بحبيبه
لَمّا جَفَاني الحبِيبُ، وامتَنَعَتْ
عنّـي الرّسـالاتُ منْـهُ والخَـبــرُ
اشْتَـدّ شـوْقي ، فـكـادَ يقْـتُلُـنــي
ذكْرُ حَبيبي، والهمّ والفكَرُ
دعوتُ إبليسَ !!! ثمّ قلتُ لهُ
في خـلـْــوَة ٍ والدّمــوعُ تَـنـْــهَمِـــرُ :
أمـا تَـرَى كيْـفَ قد بُـلـيــتُ ،
وقدْ أقْرَحَ جفْني البكاءُ والسّهَرُ
إنْ أنْتَ لم تُـلْقِ لي الـمـوَدّة َ
فـي صدْرِ حبيبي، وأنْتَ مُقتدِرُ
لا قلْتُ شعْراً، ولا سمعْتُ غِناً
ولا جَرَى في مَفَاصِلي السَّكَرُ
ولا أزالُ القُرْآنُ.. أدرُسُهُ
أرُوحُ فـي دَرْسِـهِ وأبْـتَــكِـــــــــرُ
وألزَمُ الصّوْمَ، والصّلاة ، وَلا
أزالُ ، دَهْـري، بالخيـرِ آتـمِـرُ
فمـا مَـضَـتْ بعْـدَ ذاكَ ثـالِـثَـة ٌ ،
حتى أتـَـاني الحَـبيبُ يـعـتـــذِرُ
23 عام
مات سقراط و أفلاطون و أرسطو وغيرهم من الحكماء والفلاسفة والعلماء
ولم يستطيعوا أن يغيروا بحكمتهم وفلسفتهم الا كتبهم !!!
فلم يُخرجوا إلى الدنيا جماعه تامة الانسانيه
فضلا عن اخراج امه
فكيف استطاع رجل امي لا يقرأ ولا يكتب أن يغير العالم اجمع ؟؟
هنا تسخر الحقيقه من الفلاسفة والعلماء والحكماء وأهل الأدب والسياسه والتدبير والتخطيط
فهي تجعلهم يعملون عبثاً أو كالعبث ..
ثم تأتي وتستسلم للرجل الأمي الذي لم يقرأ ولم يكتب
انه محمد صلى الله عليه وسلم
@alsahlisaleh