لطائف الله وإن طال المدى …
كلمحة الطرف إذا الطرف سجى
كم فرج بعد إياس قد أتى …
وكم إياس قد أتى بعد النوى
سبحان من يعفو ونهفو دائماً …
ولا يزل مهما هفا العبد عفا
يعطي الذي يخطي ولا يمنعه …
جلاله عن العطا لذي الخطا
لطائف الله وإن طال المدى …
كلمحة الطرف إذا الطرف سجى
كم فرج بعد إياس قد أتى …
وكم إياس قد أتى بعد النوى
سبحان من يعفو ونهفو دائماً …
ولا يزل مهما هفا العبد عفا
يعطي الذي يخطي ولا يمنعه …
جلاله عن العطا لذي الخطا
شوق إليك تفيض منه الادمعُ … وجوى عليك تضيق منه الأضلعُ
وأراك احسن من أراه وإن بدا … من الصدود وبان وصلك أجمعُ
كلفٌ بحبك مُولعٌ ويسرني … إني امرؤ كلفٌ بحبك مُولعُ
قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية …
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك …
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل .
ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به ..
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم .
بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد احد اعظم الخلفاء واحد اعظم رجالات التاريخ
عمر بن عبدالعزيز
أو وعد ..
ودي أحكي يا حبيبي .. مع احد ..
غيرك احد ..
لجل النهار .. وحريتي ..
اعطيني .. لحظة اختيار ..
وحدي وغديت أنت الزحام ..
وحدي أبد .. وانت الكلام ..
نورك وما غيره .. ظلام ..
عذب الحروف .. طاغي الطيوف ..
أبعد عن عيوني .. بااشوف ..
لجل النهار .. وحريتي ..
اعطيني .. لحظة اختيار ..
ابي درب .. مايوصلني لدارك ..
ابي وعد .. ماحتمل فيه انتظارك .
وابي ليل .. مايجي بعده نهارك .
ودي ادري .. هي حياتي ..
اختياري .. أو اختيارك ..
ودي انسى .. ليله وعدك .. أنسى وعدك .. ماأجيك ..
وش يضرك .. لواخونك .. مره واختارك عليك
يا من تحديت في حبي له مدنـا
… بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
… أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
… وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
… وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
… يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
… فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
… وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
… في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة
… والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
… مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي
… وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
… وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
… وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
… وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
… كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
… ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير
… لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
… فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا