جعل السحاب ..

جعل السحاب اللي معه برق ورعود
يمطر على دارٍ وليفي سكنها

يسقي وطن منتوقة العنق يا سعود
مالي وطن بالعارض إلا وطنها

قلبي غدا واستيسره لين العود
محدن يفك القلب يا سعود منها

ساطي وفي كفه قديحة وبارود
وادخل يده بين الضلوع ودفنها

بيني وبينه وصل وأسرار وعهود
مصيونة ما تدري الناس عنها

في كل عام يزود حبه بعد زٓود
اقفى بروحي والتوا في رسنها

أموت بين الخد وعيونه السود
وحواجب ربي بملحة قرنها

وشعرٍ بدهن المسك والورد مكدود
جديلةٍ تضمني واحتضنها

ليلٍ جمعني به عسى ليت ويعود
يبعد عن النفس الحزينه حزنه

مقال الـ 99 درجة

أبدا بسم الله الرحمن مستعيذا من أي تعصب ، عندما أتحدث وأقول الجنوب ( لأنني من سكانها وترعرعت بين جبالها ) فعند تخصيصي في هذا المقال عن الجنوب وأرضها ، فانا لا أنتقص باقي مناطق المملكة ،، ولكن امتدح الجنوب لان ….

كل من له بلادٍ يمتدحها ولو جارت بلاده
كيف بي في بلاد عزها الله وأعلى شأنها

وقبل ان أبحر في الجنوب ووصفها ، ارسل “بالدمه” للوطن عامة معلنا أنني لست عصبيا

يا وطنا لك سلامٍ من تهامة
هامتك ما مثلها في الكون هامة
ياوطن عزك يدوم
وأشهد أن حب الوطن في الحر شيمة

الجمل ما ذخرة إلا في سنامه ..
ياسنام المجد يا رمز الكرامة
كل صقر لك يحوم
وإن قرب من هامتك تسمع هشيمه

أما بعد
سلم لي على جبال السراه ، وعلى تهامه وقبائله وقراه ، رجال الجنوب ساروا في قوافل الوفود ، الى رسول الوجود ، معاهدين على نصرة الإسلام ومتابعة الإمام .
أما علمت بان منها القرني أويس ، وبلاد أسماء بنت عميس

أرضهم ارض جود ، وعرين اسود ، البخل عندهم ذنب لا يغفر ، عدوهم في الثرى يعفر ، إصرار على القيم ، وحفاظا لشيم
ما نشا ولا دخلها فيلسوف لمذا ؟
لان صدى القران بين الجبال يطوف

يقول الشاعر فيها

فالطير يرسل للعشق أغنية … والغصن يعزف والأرواح في طرب
في كل يوم ترى عيدا بأرضهم … فالسحر والشعر بين الجد واللعب
ارض اذا جئتها أهدتك زينتها ،… حمالة الورد لا حمالة الحطب

لو كان لصاحب البوصلة عقل لوجهها للجنوب النفيس ، والروض الأنيس ، وترك أقطاب الارض والمغناطيس

قال الرسول ﷺ فيهم ” علماء حلماء كانوا من فقههم ان يكونوا أنبياء “

لو كتب صاحب التاريخ عن مجدهم ينضب مداده
يرفع الرأس طاريها ويعلي الهمم عنوانها

موطني لم اكتب هذا المقال متحيزا للجنوب ، فكل شبر في الوطن متربع في القلوب ، ويشهد الله على قولي باني لست كذوب

ساختمها مادحا فيك يا وطني

السعودي من قديم الزمن شمر ذراعه
في يمينه سيف ويشد ظهره بـ الذريع
مايهزه عاصف الريح ويجود شراعه
و يتوكل في الشدايد على الباري السميع
الزمن حتى الزمن لم يغير من طباعه
عاشر الصحراء ولو جاعت الدنيا شبيع
يا وطن هل من لبيبٍ نزع قلبه وباعه !
ما نبيعك لا حشا ما نبيعك ما نبيع

 

لأبو متعب

كرهت الاستذلال لآني موالي …<br />
فقط لأبو متعب يا مال السلامة </p>
<p>متوارثين بدون صك المعالي …<br />
اعلى مقامي ربٍ اعلى مقامه</p>
<p>يميل عقاله وأميل عقالي …<br />
سوا سوا في المرجله والطخامه</p>
<p>‎‪@alsahlisaleh‬‏

كرهت الاستذلال لآني موالي …
فقط لأبو متعب يا مال السلامة

متوارثين بدون صك المعالي …
اعلى مقامي ربٍ اعلى مقامه

يميل عقاله وأميل عقالي …
سوا سوا في المرجله والطخامه
‎‪@alsahlisaleh

بمعابد الإفرنج كان أذاننا

بمعابد الأفرنج كان أذاننا … .
قبل الكتائب يفتح الأمصار

لن تنسي أفريقيا و لا صحرائها … .
سجداتنا والأرض تقذف نارا

كنا نقدم للسيوف صدورنا … .
لم نخش يوما غاشما جبارا

لم نخشي ضاغوتا يحاربنا و لو … .
نصب المنايا حولنا أسوارا

كنا جبالا في الجبال و ربما … .
سرنا علي موج البحار بحارا

ندعو جهارا لا اله سوي الذي … .
خلق الوجود و قدر الأقدار

ورؤوسنا يا رب فوق أكفنا … .
نرجو ثوابك مغنما و جوارا

كنا نري الأصنام من ذهب … .
فنهدمها و نهدم فوقها الكفارا

لو كان غير المسلمين لحازها … .
كنزا و صاغ الين و الدولارا

كنا جبالا في الجبال و ربما … .
سرنا علي موج البحار بحارا

بمعابد الأفرنج كان أذاننا … .
قبل الكتائب يفتح الأمصار

مهفهفت بالسحر

لولا فتاة في الخيام مقيمة

لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البُعدِ

مُهَفهَفَةٌ وَالسِّحـرُ مِـن لَحَظاتِهـا

إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ

أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا

تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي

وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ أَلا اسفِـري

فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ

فَوَلَّت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا

وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ

وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِهـا

كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَـفِ الحَـدِّ

تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَـدٌ فمن

عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمـدِ

مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَـةُ الحَشـا

مُنَعَّمَـةُالأَطـرافِ مائِسَـةُ القَـدِّ

يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحـتَ لِثامِهـا

فَيَـزدادُ مِـن أَنفاسِهـا أَرَجُ النَـدِّ

وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحـتَ جَبينِهـا

فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجَى شَعرِهاالجَعـدِ

وَبَيـنَ ثَناياهـا إِذا مـا تَبَسَّمَـت

مُديرُ مُدامٍ يَمـزُجُ الـرَّاحَ بِالشَّهـدِ

شَكا نَحرُهـا مِن عَقدِهـا مُتَظَلِّمـاً

فَواحَرَبـا مِن ذَلِكَ النَّحـرِ وَالعِقـدِ

فَهَ لتَسمَحُ الأَيّـامُ يا ابنَـةَ مـالِكٍ

بِوَصلٍ يُدَاوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَّـدِّ
عنترة بن شداد

قل ما بدا لك … يا بني

‏ قل ما بدا لك يا بني
حتى يعود الحب يملأ بيتنا
حتى نلملم بالأمان جراحنا

لاتتركوا الغد في فؤادي يحترق
لاتجعلوا صوت الأماني يختنق

ضاعت سنين العمر ياولدي هباء ..
والعمرعلمني الكثير
أن أدفن الآهات في صدري ..
وأمضي كالضرير

قل مابدا لك يابني ولاتخف
فالخوف مقبرة .. الحياة

أتيت إليك يـــا رب !

أتيْتُ إليْكَ مُثقلةً خُطايا * وقد ناءتْ من الحملِ المطايا

وقفتُ بِبابِ عفوِكَ يا إلهي * كسيرَ القلبِ ، مُتَّقدَّ الحنايا

أتيتُكَ نادماً والطرفُ يهمي * على الخدّين سيلاً من دِمايَا

فكم أسديْتَ من نعمٍ وفضلٍ * وكمْ أغدفتَ للناسِ العطايا

وكم غطّيّتَ بالغفرانِ عَيْبي * وكم واريتَ سَوْءاتِ الخفايا

نسينا الحمدَ ، دونَ الشُكرحتّى * تسابقنا إلى الدنيا حفايا

فسالتْ في أراضينا دماءٌ * وصالَتْ في شوارِعنا المنايا

تشظّيْنا خلايا من عذابٍ * فكيفَ نَلُمُّ هاتيكَ الخلايا ؟!

فما حُزنٌ تنامى مثلَ حزني * ولا عرفَ الأسى إلّا حَشايَا

وها قلبي من الرحماتِ يرجو * يرومُ الصفحَ من ربِّ البرايا

ويسألُ للذنوبِ جميلَ عفوٍ * ولو كانتْ جبالاً من خطايا

هيام الأحم